هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب جامعة الزقازيق

المواضيع الأخيرة

» yyyyyyyyyyyyyyyyyyyy
الغيبة والنميمة و والتجسس والسخرية و التعيير والغمز I_icon_minitimeالأحد أبريل 12, 2009 2:50 pm من طرف midoo

» ضاعف سرعه الانترنت مع Speed Internet Broadband Connection Full v2.1
الغيبة والنميمة و والتجسس والسخرية و التعيير والغمز I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 05, 2008 4:27 pm من طرف midoo

» عماد بعرور // واجدد اغانية (( اخر السهره )) 2009 هتكسر الديجيهات والافراح
الغيبة والنميمة و والتجسس والسخرية و التعيير والغمز I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 05, 2008 4:05 am من طرف midoo

» ماذا لو حبيت اخت صاحبك تعمل اية..........
الغيبة والنميمة و والتجسس والسخرية و التعيير والغمز I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 04, 2008 1:31 pm من طرف midoo

» الاول للشباب .والاخير للبنات
الغيبة والنميمة و والتجسس والسخرية و التعيير والغمز I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 04, 2008 1:28 pm من طرف midoo

» ماهو شعورك عندما يساء الظن بك؟؟؟
الغيبة والنميمة و والتجسس والسخرية و التعيير والغمز I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 04, 2008 1:24 pm من طرف midoo

» ايهما اسهل بالنسبة لك ..قلمك أم لسانك!!!
الغيبة والنميمة و والتجسس والسخرية و التعيير والغمز I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 04, 2008 1:18 pm من طرف midoo

» سر الأذان والإقامة........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الغيبة والنميمة و والتجسس والسخرية و التعيير والغمز I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 04, 2008 1:12 pm من طرف midoo

» لاترتدوه افضل من ان ترتدوه وتخلعوه
الغيبة والنميمة و والتجسس والسخرية و التعيير والغمز I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 04, 2008 1:10 pm من طرف midoo

التبادل الاعلاني


    الغيبة والنميمة و والتجسس والسخرية و التعيير والغمز

    midoo
    midoo
    Admin


    عدد الرسائل : 278
    العمر : 36
    نقاط : 3
    تاريخ التسجيل : 30/09/2008

    الغيبة والنميمة و والتجسس والسخرية و التعيير والغمز Empty الغيبة والنميمة و والتجسس والسخرية و التعيير والغمز

    مُساهمة من طرف midoo الأربعاء أكتوبر 01, 2008 7:08 am



    الغيبة والنميمة و والتجسس والسخرية و التعيير والغمز :
    قد نهى الله سبحانه وتعالى الذين آمنوا أن يغتاب بعضهم بعضاً ، فقال تعالى : (وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ) [ الحجرات : 12] .
    والغيبة أن يذكر الإنسان أخاه في غيبته بما يكره ، روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ ؟ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ . قِيلَ : أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ ؟ قَالَ إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ اغْتَبْتَهُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ ) فمن ذكر أخاه في غيبته بما يكره مما هو فيه فتلك هي الغيبة ، ومن ذكر أخاه في غيبته بما يكره مما ليس فيه ، فقد بهته ، أي كذب عليه واتهمه بما ليس فيه .
    والغيبة من القبائح الاجتماعية التي لا يليق بالذين آمنوا أن يرتكبوها ، فيغتاب بعضهم بعضاً ، وقد حرمها الله ونهى عنها ، لما فيها من تقطيع أواصر الأخوة الإيمانية ، وإفساد المودات ، وبذر بذور العداوات ، وذلك لأن الغيبة في الغالب لا تبقى سرّاً ، بل يصل العلم بها لمن ذكر غيبته بما يكره ، فقلَ في الناس من يكتم حديثاً ، وعندئذٍ يغضب ممن ذكره ، ويحقد عليه ، وينتقم منه بمثل عمله أو بأقبح منه ، وفي نشر معايب الناس بين الناس تشجيع على الاستهانة بها وارتكاب مثلها أو أقبح منها ، لا سيما إذا كان المتحدث عنه من المعروفين بالاستقامة ، أو من مستورين هذا الحال ، أو ممن يشار إليه بالبنان ، أو من الدعاة إلى الخير .
    وللتنفير من الغيبة جعلها الله مثل من يأكل لحم أخيه ميتاً ، فقال تعالى : (وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ) كما سبق ، وذلك أن من يذم أخاه المؤمن ويتحدث عن نقائصه ومعايبه ، ويؤذيه أذى يشبه أذى من يعضه ويأكل لحمه ، فإذا كان ذلك في غيبته وعلى غير شعور منه ، كان كمن يعضّه ويأكل لحمه وهو ميت لا يحس ألم العضّ والأكل .
    وقد وردت كثير من الأحاديث في التحذير من الغيبة ليس هذا موطن بسطها .
    أما فيما يتعلق بالتجسس والتحسس ، فالتجسس على الناس هو تبع عوراتهم وهم في خلواتهم ، إما بالنظر إليهم وهم لا يشعرون ، وإما باستراق السمع وهم لا يعلمون ، وإما بالإطلاع على مكتوباتهم ووثائقهم وأسرارهم وما يخفوه من أعين الناس دون أذن منهم .
    وقد نهى الله المؤمنين الموحدين عن التجسس على إخوانهم المؤمنين ، ما داموا ظاهري الاستقامة غير مجاهرين بالمعصية وكان ما يخفونه من أمورهم من السلوك الشخصي الذي يخّصهم ، ولا يتعلق بكيد يكيدونه للمسلمين .
    وقد نهى الله عن التجسس ، لأن من حق المسلم أن يخلوا بنفسه دون أن يطلع عليه أحد إلا الله ، ومن حقه أن يستر قبائحه ومعاصيه إذا كان له منها شيء ، وليس من حق المجتمع أن يراقبه في خلواته الخاصة ، حتى يجاهر بذنبه أو يكشف صفحة نفسه وما يخفى من مخالفاته ومعاصيه .
    قال تعالى : ( ولا تجسسوا ) والتجسس والتحسس كلاهما يولد في المجتمع الأحقاد ، ويورث العداوات والبغضاء ، إذ يشعر المتجسس عليه بأنه مشكوك في أمره غير موثوق ، وهما يكشفات عورات الناس ، ويتسببان في نشر الفاحشة في الذين آمنوا .
    أما النميمة ، فالنميمة هي السعي بين الناس بالإفساد ، لتحريض الناس بعضهم على بعض ، والإيقاع بينهم ، وشحن قلوبهم بالعداء والضغينة ، والنميمة قد تكون للإفساد بين صديقين ، أو شريكين ، أو زوجين ، أو قريبين ، أو حبيبين أو أسرتين ، أو قبيلتين ، أو شعبين ، أو دولتين ، أو أي فريقين ، بينهما صلات ، ومودات .
    وهي أخبث وسائل التفريق الشيطانية ، وقد أبان رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النمام لا يدخل الجنة ، روى مسلم في صحيحه عن حذيفة : ( لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ نَمَّامٌ ) .
    أما فيما يتعلق بالغمز واللمز والتعيير والسخرية ، فاللمز هو أن يعيب الإنسان أخيه في وجهه بكلام ولو خفيّ ، ورب لمز خفي هو أشد من طعن صريح ، وأعمق من جرحاً في داخل النفس ، لأنَ فيه بالإضافة إلى الطعن والتجريح بالعيب معنى استغباء الملموز واستغفاله ، فكأن اللامز يشعر اللذين في المجلس أن الملموز غبي لا ينتبه إلى الطعن الذي يوجه ضده في رمز الكلام .
    اللمز والغمز قبيحة اجتماعية تورث الأحقاد والأضغان ، وتقطع أواصر الأخوة الإيمانية ، وهو ظلم وعدوان وفي النهي عن اللمز يقول تعالى : ( ولا تلمزوا أنفسكم ) [ الحجرات : 11] ، ونلاحظ أن القرآن عبر عن لمز الأخ الموحد لأخيه بلمز نفسه وكأنهم جسد واحد .
    وكذلك السخرية فإن السخرية تنافي ما يوجبه الحق ، وهي ظلم قبيح ، وإيذاء للأخ وعدوان على كرامته ، وإيذاء لنفسه وقلبه ، ومن آثارها أنها تقطع الروابط الاجتماعية القائمة على الأخوة والتوادّ والتراحم ، وتبذر بذور العداوة والبغضاء ، وتولد الرغبة بالانتقام.
    يقول الله تعالى : (يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ )[ الحجرات : 11] ، وهذا التحقير الاستصغار الذي تعبر عنه السخرية إما أن يكون له من ظاهر ما يسخر منه مبرر ، وإما أن لا يكون له مبرر مطلقاً ، وإنما كانت السخرية نوع من المقاومة العدوانية لذات الشخص المسخور منه ، أو لفكرته أو لعمله ، وكلا الأمرين ظلم قبيح وعدوان منكر يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْتَقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ ) فهذه المنكرات الاجتماعية لها أثر كبير في تمزيق الأخوة وتشقيق جسدها ، وبذر بذور الحقد والضغينة ، وهو ما لا يرضاه المولى عز وجل ، وهو ما لا يجب أن يظهر في المجتمع المسلم .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 2:01 pm