هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب جامعة الزقازيق

المواضيع الأخيرة

» yyyyyyyyyyyyyyyyyyyy
قصه زفاف حزينه I_icon_minitimeالأحد أبريل 12, 2009 2:50 pm من طرف midoo

» ضاعف سرعه الانترنت مع Speed Internet Broadband Connection Full v2.1
قصه زفاف حزينه I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 05, 2008 4:27 pm من طرف midoo

» عماد بعرور // واجدد اغانية (( اخر السهره )) 2009 هتكسر الديجيهات والافراح
قصه زفاف حزينه I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 05, 2008 4:05 am من طرف midoo

» ماذا لو حبيت اخت صاحبك تعمل اية..........
قصه زفاف حزينه I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 04, 2008 1:31 pm من طرف midoo

» الاول للشباب .والاخير للبنات
قصه زفاف حزينه I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 04, 2008 1:28 pm من طرف midoo

» ماهو شعورك عندما يساء الظن بك؟؟؟
قصه زفاف حزينه I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 04, 2008 1:24 pm من طرف midoo

» ايهما اسهل بالنسبة لك ..قلمك أم لسانك!!!
قصه زفاف حزينه I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 04, 2008 1:18 pm من طرف midoo

» سر الأذان والإقامة........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قصه زفاف حزينه I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 04, 2008 1:12 pm من طرف midoo

» لاترتدوه افضل من ان ترتدوه وتخلعوه
قصه زفاف حزينه I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 04, 2008 1:10 pm من طرف midoo

التبادل الاعلاني


    قصه زفاف حزينه

    midoo
    midoo
    Admin


    عدد الرسائل : 278
    العمر : 36
    نقاط : 3
    تاريخ التسجيل : 30/09/2008

    قصه زفاف حزينه Empty قصه زفاف حزينه

    مُساهمة من طرف midoo الخميس أكتوبر 02, 2008 6:40 am


    بدت كملاك يمشي على الأرض بفستانها الأنيق في ليلة الزفاف،
    كان الشاب وسيماً ولم يفلح في جذب (سلمى) إليه بشتى الطرق،
    لم تكن تجرح شعوره وكانت ترد عليه بلطف رافضة أي علاقة عابرة تحت مسمى الصداقة
    -وهكذا يجب على المرأة أن تكون- كانت فتاة متزنة ومستقيمة،
    وكانت تؤمن بأن كل شيء يبدأ بالخطأ فسوف ينتهي بخطأ أكبر منه، فطلبت منه أن ينقلها للفرع الثاني للشركة.

    وبعد مضي شهر حضر الشاب مع والديه طالباً يدها، أثناء الزفاف كانت سعيدة، ولكن هناك شعور غريب يعتريها كلما نظرت إليه لم تجد تفسيراً له.

    أخذت تطرد الهواجس عن خاطرها ولكن دون جدوى،
    غيرت مقعدها وجلست إلى جانبه بالكرسي الملاصق له.. نظر إليها نظرة حنان.. فأحست برغبة قوية في البكاء،
    لم تستطع منع دموعها، سالت دمعة على خدها.. فأخذ يمسحها بلطف وكأنه يطمئنها بأنه قريب منها،
    وسيكون لها الزوج الوفي، حتى أحست بنوع من الارتياح.

    انتهت مراسم الزفاف، وزف العروسان محاطين بفرحة الأهل، انطلقا لمكان إقامتهما في فندق مقابل للحرم المكي الشريف.

    أخذ يخبرها عن الفندق الذي قام بحجزه وعن الغرفة التي سيقضيان فيها ليلتهما الأولى، وهي مشغولة البال،
    قاطعته وقالت إنها تريد أن تتحدث معه في موضوع غريب لم تفهمه،
    أوقف السيارة وطلب منها الانتظار، نزل من السيارة ودخل محلاً تجارياً كبيراً في الجهة المقابلة للشارع العام..

    كاد القلق يقتلها لولا ظهوره في آخر لحظة حاملاً معه باقة ورد كبيرة بالغة في الروعة، ابتسمت له، فأخذ يشير إلى الباقة التي في يده مبتسماً.

    لم ينتبه للحافلة التي تتجه نحوه بسرعة حتى قذفته عالياً وعاد ما تبقى منه ليرتطم بالأرض.

    صرخت لهول ما رأت عيناها،
    ركضت إليه ومسحت على رأسه.. لمحت ورقة في يده.. كانت عبارة عن بطاقة إهداء، فتحتها وقرأت ما كتب فيها:

    حبيبتي لولاك ما عرفت طعماً للحياة ولــولاك ما اكــتشفت ذاتـي
    لـــــك كـــــــــــــــــــل الحــــــــــــب حــــييت أم بعد ممـــاتي

    اعتصرها الألم وبكت.. لم تبكِ يوماً كما بكت تلك الليلة.. حينها فقط أدركت سر الضيق الذي كان يلازمها،
    فقد أحس قلبها بفراق محبوبه.. والآن بعد رحيله لم يبق منه سوى بطاقة وباقة ورد متناثرة.

    لم يكن قلبها قوياً ليطيق الحياة بعد فراقه.. لذلك لم تتركه يرحل وحيداً.. ولحقت به بعد ساعة واحدة

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 4:42 pm